علاج ضعف الانتصاب والقذف السريع
مركز عشاب النصر
الضعف والعجز الجنسي:
العجز الجنسي "العنة" هو عدم القدرة على الانتصاب، أو عدم القدرة على الاحتفاظ بالانتصاب فترة كافية لعمل لقاء جنسي ناجح.
أما الضعف الجنسي فيقصد به عادة قلة عدد المرات التي يستطيع فيها الشخص أداء جماع كامل وطول الفترة الزمنية بين كل جماع وآخر بمدة قد تصل إلى عدة .أشهر، وقد يطلق على العنة اسم الضعف الجنسي والبرود الجنسي هو عدم استجابة الشخص ـ سواء الزوج أو الزوجة ـ للإثارة الجنسية عند الجماع بدرجة كافية، وقلة الرغبة في أداء العملية الجنسية أوالنفور منها كلية .
اسباب الضعف الجنسي:
هناك عدة اسباب لضعف الانتصاب منها اسباب عضوية تكون نتيجة بعض الامراض التي تصيب الرجل كمرض السكرومنها اسباب نفسية وهي الاكثر انتشارا
الاسباب العضوية:
- امراض القلب
- تصلب الشراببن
- ارتفاع نسبة الكوليسترول
- ضغط الدم المرتفع -مرض السكر
- السمنة
- الشلل الرعاش
- المشروبات الكحولية
- تضخم البروستات
الاسباب النفسية:
يعد العامل النفسي هو السبب الرئيسي لضعف الانتصاب وهو عامل مؤثرجدا
و تتلخض الاسباب النفسية في ما يلي:
.الاكتئاب
.الاحباط
.التوثر
.المشاكل الاسرية
القذف السريع حالة منتشرة في كل انحاء العالم بنسبة قد تصل الى حوالي 40% من الرجال وهي الاكثر شيوعاً بين كل الامراض الجنسية لديهم.
مازالت الآراء حول تحديدها غير موحدة ومثاراً للجدال والنقاش في الاوساط الطبية. فبينما يعتقد بعض الاطباء ان كل قذف يأتي خلال اربع او خمس دقائق من ابتداء الجماع يشكل قذفاً سريعاً يرفض البعض الآخر ذلك ويدعون ان تحديد القذف السريع يجب ان يقاس من وقت الولوج في المهبل الى وقت القذف ويكون عادة اقل من دقيفة في 90% من الحالات واقل من 30ثانية في 80% منها، كما اظهرت دراسة حديثة اجريت على 110رجال يشكون من القذف السريع في هولندا ولكن بعض الاخصائيين يرفضون هذا التعريف ويضيفون في تحديده بعداً عملياً يخصون فيه المرأة بالدور الاهم، فلا اهمية للقذف السريع بالنسبة لهم الا بقدر ما يحرم المرأة من اللذة بالاستمتاع بالجماع ونشوة الوصول الى القمة في اكثر من 50% من العلاقات الجنسية.
ولكن هذا التحديد ليس منطقياً لان المسألة نسبية وتتوقف ايضاً على سرعة او تباطؤ التجاوب عند الزوجة، فان التحديد النهائي يبقى صعباً لاسيما اذا اخذنا في الاعتبار ان نحو 27% من النساء قد يصلن الى قمة النشوة أو الإيغاف في مدة لا تزيد على دقيقة واحدة وغيرها تحتاج الي اكثر من 5الي 15دقيقة من التهيج الجنسي للحصول على نشوة الجماع، وان نجاح المجامعة واستمتاع كلا الزوجين بها قد تحصل في اقل منه 50% من الحالات وتعتبر العلاقة الجنسية ناجحةبالنسبة إليهم. وامام هذا الجدال العنيف حول تحديد سرعة القذف اعتبرت الجمعية الامريكية للامراض النفسية ان اي قذف يحصل بدون اي لذة او تدنيها قبل او اثناء ومباشرة بعد الولوج بدون ان يرغب المريض في حصوله او السيطرة عليه يجب ان يعتبر قذفاً سريعاً او مبكراً. وفي رأيي الشخصي وحيثما تختلف المدة ما بين الانتصاب او الولوج والقذف في مختلف انحاءالعالم وما قد يرضي الزوجين الاوروبيين او الامريكيين لا يرضي الزوجين العرب مثلاً في هذا المجال فلنفسح للزوجين انفسهم في تحديد سرعة القذف وتأثيره على علاقتهما الجنسية والمضايقة منه والحاجة الى معالجته، حسب توقعات منطقية لديهم.
المرأة والقذف السريع:للقذف السريع تأثير سيىء في نفسية الزوجة اذ انه يسد امامها سبل اللذة بعد اثارتها، ويحرمها من اطفاء نار رغبتها بعد اشعالها فيتولد لديا شعور المرارة والخيبة لاسيما اذا اصبح نمطاً دائما. فتصبح عملية الجماع بالنسبة لها عذاباً لا ترغبه لا بل تنبذه بكل الوسائل والاعذار مستعملة مختلف الحجج لتفاديه.
اسباب القذف السريع:منذ اكثر من مائة سنة يحاول الاخصائيون والعلماء توضيح اسباب القذف السريع وقد كان الاعتقاد السائد في اوائل الاربعينات ان سببه الرئيسي عصاب متعلق بصراعات نفسية باطنية وافضل علاج له التحليل النفسي. وفي سنة 1943م دحض الدكتور شابيرو هذه النظرية واقترح بدلها اعتقاده الراسخ ان سبب القذف السريع نفسي وبدني يرتكز على ارتباك فكري وخلل في آلية القذف. وقام بعض الاخصائيين في المجاري البولية والتناسلية بانتقاد هذه النظرية مدعين ان العوامل الاساسية لحدوث هذه الحالة هي ارتفاع حساسية الحشفة وقصر لُجيم القضيب وتشوهات في الاحليل وان افضل علاج لها هي استعمال مخدر على الحشفة وقطع اللجيم وتدخير الاوكيمة المنوية داخل الاحليل. ولكنه للاسف لم تنجح هذه الوسائل واستمر البحث عن الاسباب المجهولة.
وبين 1950و1990م تحولت الاراء الى اعتبار القذف السريع سلوكا مكتسبا ومدروسا ففي 1970م احدث الطبيبان الامريكيان "ماسترز" و"جونسون" ضجة اعلامية عالمية عند نشرهما نتائج ابحاثهما عن العجز الجنسي وسرعة القذف وشددا على اهمية القلق عند المجامعة والخوف من الفشل وتأثير التطبع الجنسي.. فكان اعتقادهما ان الخبرات الجنسية الباكرة تلعب دوراً كبيراً في رسم نمط الانفعال الجنسي مستقبلا فالممارسة الجنسية السريعة مع المومسات او البنات تؤدي الى اكتساب انعكاسات عصبية تؤدي الى سرعة فائقة وحساسية شديدة تجعلان القذف قبل الاوان امراً مألوفاً ونمطا متواصلا.
ومن الاسباب الاخرى المقترحة الخوف من الحمل والاكتئاب واليأس وكره الزوجة والرغبة الباطنية لمعاقبتها وغيرها.
طرق فاشلةوعمت في هذه الفترة وسائل عديدة للتحكم بالقذف منها "التوقف عن مزاولة التهيج الجنسي عدة مرات قبل القذف، وطريقة الضغط المتقطع على الحشفة لمنع القذف مؤقتا ومتابعة المجامعة والضغط مجدداً على الحشفة كلما شعر الرجل بقدوم القذف. وكانت النتائج الاولية لهذه الوسائل العلاجية جيدة واتبعت في كل انحاء العالم ولكنه للاسف انخفض نجاحها مع مرور الزمن وفشلت اغلبها في غضون 3سنوات وعممت عندئذ طرق جديدة للعلاج منها العلاج النفسي والتطبيقي وغيرها ولكنها كانت فاشلة.
وفي اوائل التسعينات جرى تحول مفاجىء وهام في تفهم آلية سرعة القذف بناء على دراسات عالمية تمت على الحيوانات وعلى اشخاص مصابين بهذه الحالة واتجه التفكير الطبي الى الدماغ والمواد الكيماوية داخله وتبين ان بعض هذه المواد مثل مادة السيروتونين SEROTONIN الموجودة في بعض مناطق الدماغ المسؤولة عن القذف لها دور كبير في كبحه وتأخير حدوثه بينما مادة اخرى هي "اللاوكسيثوسين" OXYTOCIN تحثه وتدفعه الى الحدوث السريع. وتبين ايضاً ان التغيرات في تركيز تلك المواد الكيماوية في الدماغ قد يكون وراثيا وتثبتت هذه النظرية العصبية الحيوية بالنجاح الباهر التي حققه استعمال بعض العقاقير التي تزيد تركيز مادة "السيروتونين" في الدماغ في معالجة سرعة القذف.
وقد قمنا بدراسات عدة من الاعشاب الطبيعية لمعالجة القذف السريع وقد اعطت نتائج باهرة و الحمد لله وكان العلاج نهائي